البوابة
أحدث الصور
الأربعاء 02 أكتوبر 2013, 12:53 pm من طرف 
أشكال الطحالب الخضراء المزرقة Forms of Cyanophyta:
تتراوح أشكال الطحالب الخضراء المزرقة من وحيدة الخلية "غير متحركة دائماً" ((Chroococcus إلى مستعمرات بسيطة بدائية صغيرة الحجم محدودة العدد من الخلايا منتظمة Merismopedia)) وغير منتظمة مثل طحلب Microcyctis (صف واحد أو أكثر نتيجة الإنقسام الخلوى فى إتجاهين أو اكثر) أو خيوط مفردة مستقيمة (Oscillatoria), ملتوية (Anabaena) أو حلزونية (Nostoc) تحاط أحياناً بغمد أو بدون غمد أو متجمعة داخل غمد وقد تتفرع تفرعات حقيقية (Stigonema) أو كاذبة مثل طحلب Scytonema (حسب عدد واتجاهات انقسامات الخلايا). الخيوط من الممكن أن تتكون من صف واحد فقط من الخلايا مثل طحلب Oscillatoria أو من عدة صفوف أحياناً داخل غمد جيلاتينى رقيق شفاف مثل طحلب Stigonema.
بيئات الطحالب الخضراء المزرقة:
تنتشر وتتوزع الطحالب الخضراء المزرقة فى جميع البيئات تقريباً التى يمكن أن يوجد بها أى صورة من صور الحياة فى جميع أنحاء العالم, لكنها تفضل بيئات المياه العذبة "مثل الأنهار- البرك- المستنقعات- الخزانات المفتوحة" إما فى صورة هوائم ((Phytoblankton أو مترسبة على القيعان (Benthic) كما يكثر وجودها فى التربة والصخور الرطبة مكونة قشرة تميل للسواد عند جفافها والقليل منها يعيش فى المياه الملحية أو شبه الملحية وقد سجلت بعض الأنواع بالبيئات الغير عادية مثل الهواء الرطب بالغلاف الجوى وتتحمل بعض الأنواع من الطحالب الخضرا المزرقة مدى واسع من الحرارة فمنها ما يتحمل المعيشة فى الثلوج حيث تقل درجة الحرارة عن -4°م ومنها ما يعيش فى المناطق الحارة وقد يتحمل حتى 85°م وذلك بسبب الغمد الجيلاتينى من حولها. وتفضل الطحالب الخضراء المزرقة البيئات المتعادلة أو قليلة القلوية. قد يسبب انتشارها ونموها بكثافة على سطح المياه بالبرك "خاصة الملوثة عضوياً فى فصل الصيف" إلى ما يسمى بظاهرة الازدهار الطحلبى(Algal blooming) . كما يوجد بعضها على سطح التربة خاصة الزراعية الخصبة أو الصخور الرطبة أو قلف الأشجار. كما يمكن لبعضها أن تعيش حياة تكافلية (Symbiotic) مع بعض الفطريات أو النباتات المائية الأخرى مثل Nostoc, scytonema, Cephaleuros & Gloeocapsa وقد تعيش داخل النباتات (Endophytic) مثل طحالب Nostoc & Anabaena أو داخل الصخور (Endolithic) مثل . وقد يفرز العديد منها بعض السموم الضارة بالبيئة والكائنات الحية من حولها وأحيانا للإنسان نفسه بصورة مباشرة أو غير مباشرة حيث تؤثر تلك السموم على الجهاز العصبي، الكبدي أو الكلوي للإنسان. بعضها له القدرة على عمل علاقة تكافلية مع كائنات أخرى مكونة ما يعرف باسم الأشن Lichens.
يمكن للبعض الآخر منها النمو بكثافة مسبباً ظاهرة الازدهار الطحلبي (Algal Blooming) وخاصةً في المياه الغنية بالعناصر الغذائية (Eutrophic) مسببةً لوناً, طعماً ورائحةً غير مستساغة لتلك المصادر المائية.
تثبيت النيتروجين الجوى Nitrogen fixation:
العديد من الطحالب الخضراء المزرقة لديه القدرة على تثبيت النيتروجين الجوى إلى أملاح أمونيا (Atmosphric nitrogen into ammonium salts) بكفاءة بواسطة إنزيم النيتروجينيز (Nirtogenase enzyme) الحساس للأوكسجين وهو عبارة عن مركب من الحديد, الكبريت والموليبدينوم. وتتم عملية تثبيت النيتروجين الجوى لاهوائياً غالباً من خلال عدة خطوات تحتاج لكمية كبيرة من الطاقة ATP(15:12 جزئ/1جزئ نيتروجين), أيونات ماغنسيوم وكذلك إلكترونات الهيدروجين كمانح أولى إضافةً لمانح بروتينى خاص للإلكترونات مثل الفيريدوكسين (ferredoins) أو الفلافودوكسين (flavodoxins) مما يزيد من خصوبة التربة وبعضها يمكن إضافته لغذاء البشر كنوعٍ من العلاج لبعض الأمراض. خاصية تثبيت النيتروجين الجوى واضحة ومحسوسة جداً فى معظم أنواع رتبة نوستوكالس (Nostocales) التى تحتوى على خلايا مثبتة للنيتروجين أو حويصلات مغايرة(heterocyst) حيث يعتبرها البعض أماكن تثبيت النيتروجين الجوى لقدرتها على حماية إنزيم النيتروجينيز من التثبيط بفعل التأكسد بالأوكسيجين الناتج من عملية التمثيل الضوئى. ويعتقد أن الحويصلات المغايرة تُحول الأمونيا (ammonia) المتكونة بها إلى جلوتامين (glutamine) وتُبَادله مع الخلايا الخضرية الملاصقة لها بإحتياجاتها من منتجات التمثيل الضوئى.
سُجلت قدرة بعض الطحالب وحيد الخلية أو ذات مستعمرات بسيطة جداً مثل طحلب Gloeocapsa على تثبيت النيتروجين الجوى بغمده الجيلاتينى الواضح فى الظروف الهوائية واللاهوائية. أما النوع الثالث من الطحالب الخضراء المزرقة المُثبتة للنيتروجين فتلك الطحالب الخيطية التى لا تحتوى على حويصلات مغايرة (nonhetercystous) ولكنها تكون بغير كفاءة محسوسة وفى أحوال بيئية خاصة (لاهوائية) مثل طحلب Plectonema boryanum, strain 594. وقد يعزى البعض عملية تثبيت النيتروجين الجوى إلى البكتريا المصاحبة لبعض الطحالب الخضراء المزرقة بغلافها الجيلاتينى.
الحويصلات المغايرة غالباً ما تكون كبيرة نوعاً, متجانسة المحتويات, لها جدار سميك يتكون من طبقتين, شفافة , لامعة , مصفرة قليلاً و قد تكون فردية "طرفية" أو بين خلوية "مفردة أو مزدوجة" وتفتقر لوجود الأصباغ (Pigments) وحواملها (Thylakoids). إتصال الحويصلات المغايرة بالخلايا الخضرية (hormogonia) المجاروة لها ضعيف لذا تساعد فى سرعة الانفصال أثناء عملية التجزؤ أو التفتت للخيوط ومسئولة بشكل كبير عن زيادة المواد النيتروجية وقد تخزنها فى الأحماض الأمينية والبروتين بالخلية أو تفرزها خارج جسمها فى بيئتها وعند موت الطحالب تتحول إلى الأمونيا التى تحولها البكتريا فيما بعد إلى نيترات تزيد من خصوبة البيئة أو التربة خاصة الزراعية.
شكل رقم ():
ينتشر الآن استخدام بعض تلك الطحالب المُثبتة للنيتروجين الجوى بمفردها أو بتكافلها مع بعض النباتات أو السرخسيات ليقوما معاً بتلك العملية متضامنين خاصةً بالدول مدارية المناخ كمخصبات طبيعية (Biofertilizers) فى مشاتل ومزارع نبات الأرز مع بعض الطيور المائية مثل البط وكذلك بعض إصبعيات الأسماك المفلطحة مثل البلطى لزيادة المحصول كماً ونوعاً والاستفادة بالتسميد الطبيعى للتربة وللاستغلال الأمثل للمياه.
تتراوح أشكال الطحالب الخضراء المزرقة من وحيدة الخلية "غير متحركة دائماً" ((Chroococcus إلى مستعمرات بسيطة بدائية صغيرة الحجم محدودة العدد من الخلايا منتظمة Merismopedia)) وغير منتظمة مثل طحلب Microcyctis (صف واحد أو أكثر نتيجة الإنقسام الخلوى فى إتجاهين أو اكثر) أو خيوط مفردة مستقيمة (Oscillatoria), ملتوية (Anabaena) أو حلزونية (Nostoc) تحاط أحياناً بغمد أو بدون غمد أو متجمعة داخل غمد وقد تتفرع تفرعات حقيقية (Stigonema) أو كاذبة مثل طحلب Scytonema (حسب عدد واتجاهات انقسامات الخلايا). الخيوط من الممكن أن تتكون من صف واحد فقط من الخلايا مثل طحلب Oscillatoria أو من عدة صفوف أحياناً داخل غمد جيلاتينى رقيق شفاف مثل طحلب Stigonema.
بيئات الطحالب الخضراء المزرقة:
تنتشر وتتوزع الطحالب الخضراء المزرقة فى جميع البيئات تقريباً التى يمكن أن يوجد بها أى صورة من صور الحياة فى جميع أنحاء العالم, لكنها تفضل بيئات المياه العذبة "مثل الأنهار- البرك- المستنقعات- الخزانات المفتوحة" إما فى صورة هوائم ((Phytoblankton أو مترسبة على القيعان (Benthic) كما يكثر وجودها فى التربة والصخور الرطبة مكونة قشرة تميل للسواد عند جفافها والقليل منها يعيش فى المياه الملحية أو شبه الملحية وقد سجلت بعض الأنواع بالبيئات الغير عادية مثل الهواء الرطب بالغلاف الجوى وتتحمل بعض الأنواع من الطحالب الخضرا المزرقة مدى واسع من الحرارة فمنها ما يتحمل المعيشة فى الثلوج حيث تقل درجة الحرارة عن -4°م ومنها ما يعيش فى المناطق الحارة وقد يتحمل حتى 85°م وذلك بسبب الغمد الجيلاتينى من حولها. وتفضل الطحالب الخضراء المزرقة البيئات المتعادلة أو قليلة القلوية. قد يسبب انتشارها ونموها بكثافة على سطح المياه بالبرك "خاصة الملوثة عضوياً فى فصل الصيف" إلى ما يسمى بظاهرة الازدهار الطحلبى(Algal blooming) . كما يوجد بعضها على سطح التربة خاصة الزراعية الخصبة أو الصخور الرطبة أو قلف الأشجار. كما يمكن لبعضها أن تعيش حياة تكافلية (Symbiotic) مع بعض الفطريات أو النباتات المائية الأخرى مثل Nostoc, scytonema, Cephaleuros & Gloeocapsa وقد تعيش داخل النباتات (Endophytic) مثل طحالب Nostoc & Anabaena أو داخل الصخور (Endolithic) مثل . وقد يفرز العديد منها بعض السموم الضارة بالبيئة والكائنات الحية من حولها وأحيانا للإنسان نفسه بصورة مباشرة أو غير مباشرة حيث تؤثر تلك السموم على الجهاز العصبي، الكبدي أو الكلوي للإنسان. بعضها له القدرة على عمل علاقة تكافلية مع كائنات أخرى مكونة ما يعرف باسم الأشن Lichens.
يمكن للبعض الآخر منها النمو بكثافة مسبباً ظاهرة الازدهار الطحلبي (Algal Blooming) وخاصةً في المياه الغنية بالعناصر الغذائية (Eutrophic) مسببةً لوناً, طعماً ورائحةً غير مستساغة لتلك المصادر المائية.
تثبيت النيتروجين الجوى Nitrogen fixation:
العديد من الطحالب الخضراء المزرقة لديه القدرة على تثبيت النيتروجين الجوى إلى أملاح أمونيا (Atmosphric nitrogen into ammonium salts) بكفاءة بواسطة إنزيم النيتروجينيز (Nirtogenase enzyme) الحساس للأوكسجين وهو عبارة عن مركب من الحديد, الكبريت والموليبدينوم. وتتم عملية تثبيت النيتروجين الجوى لاهوائياً غالباً من خلال عدة خطوات تحتاج لكمية كبيرة من الطاقة ATP(15:12 جزئ/1جزئ نيتروجين), أيونات ماغنسيوم وكذلك إلكترونات الهيدروجين كمانح أولى إضافةً لمانح بروتينى خاص للإلكترونات مثل الفيريدوكسين (ferredoins) أو الفلافودوكسين (flavodoxins) مما يزيد من خصوبة التربة وبعضها يمكن إضافته لغذاء البشر كنوعٍ من العلاج لبعض الأمراض. خاصية تثبيت النيتروجين الجوى واضحة ومحسوسة جداً فى معظم أنواع رتبة نوستوكالس (Nostocales) التى تحتوى على خلايا مثبتة للنيتروجين أو حويصلات مغايرة(heterocyst) حيث يعتبرها البعض أماكن تثبيت النيتروجين الجوى لقدرتها على حماية إنزيم النيتروجينيز من التثبيط بفعل التأكسد بالأوكسيجين الناتج من عملية التمثيل الضوئى. ويعتقد أن الحويصلات المغايرة تُحول الأمونيا (ammonia) المتكونة بها إلى جلوتامين (glutamine) وتُبَادله مع الخلايا الخضرية الملاصقة لها بإحتياجاتها من منتجات التمثيل الضوئى.
سُجلت قدرة بعض الطحالب وحيد الخلية أو ذات مستعمرات بسيطة جداً مثل طحلب Gloeocapsa على تثبيت النيتروجين الجوى بغمده الجيلاتينى الواضح فى الظروف الهوائية واللاهوائية. أما النوع الثالث من الطحالب الخضراء المزرقة المُثبتة للنيتروجين فتلك الطحالب الخيطية التى لا تحتوى على حويصلات مغايرة (nonhetercystous) ولكنها تكون بغير كفاءة محسوسة وفى أحوال بيئية خاصة (لاهوائية) مثل طحلب Plectonema boryanum, strain 594. وقد يعزى البعض عملية تثبيت النيتروجين الجوى إلى البكتريا المصاحبة لبعض الطحالب الخضراء المزرقة بغلافها الجيلاتينى.
الحويصلات المغايرة غالباً ما تكون كبيرة نوعاً, متجانسة المحتويات, لها جدار سميك يتكون من طبقتين, شفافة , لامعة , مصفرة قليلاً و قد تكون فردية "طرفية" أو بين خلوية "مفردة أو مزدوجة" وتفتقر لوجود الأصباغ (Pigments) وحواملها (Thylakoids). إتصال الحويصلات المغايرة بالخلايا الخضرية (hormogonia) المجاروة لها ضعيف لذا تساعد فى سرعة الانفصال أثناء عملية التجزؤ أو التفتت للخيوط ومسئولة بشكل كبير عن زيادة المواد النيتروجية وقد تخزنها فى الأحماض الأمينية والبروتين بالخلية أو تفرزها خارج جسمها فى بيئتها وعند موت الطحالب تتحول إلى الأمونيا التى تحولها البكتريا فيما بعد إلى نيترات تزيد من خصوبة البيئة أو التربة خاصة الزراعية.
شكل رقم ():
ينتشر الآن استخدام بعض تلك الطحالب المُثبتة للنيتروجين الجوى بمفردها أو بتكافلها مع بعض النباتات أو السرخسيات ليقوما معاً بتلك العملية متضامنين خاصةً بالدول مدارية المناخ كمخصبات طبيعية (Biofertilizers) فى مشاتل ومزارع نبات الأرز مع بعض الطيور المائية مثل البط وكذلك بعض إصبعيات الأسماك المفلطحة مثل البلطى لزيادة المحصول كماً ونوعاً والاستفادة بالتسميد الطبيعى للتربة وللاستغلال الأمثل للمياه.
